الثلاثاء، 31 يوليو 2012

مقالة بعنوان : المعارض ودعم المشاريع الوطنية

مقالة بعنوان : المعارض ودعم المشاريع الوطنية (تم نشرها بصحيفة الخليج الاماراتيه )
http://www.alkhaleej.ae/portal/619e9fc7-30cc-472f-b462-3be550022533.aspx


فعلاً كانت مبادرة إنشاء وتنظيم معرض كلباء لدعم المشاريع الوطنية (المشاريع الصغيرة والمتوسطة) من قبل أعضاء منتدى التطوير بمدينة كلباء الأثر الإيجابي في تحريك المياه الراكدة وتنشيط الحركة التجارية في المنطقة الشرقية بشكل عام وفي مدينة كلباء بشكل خاص فقد كانت حافزاً ومشجعاً لبعض المشاريع الشبابية على دخول عالم الأعمال والتجارة والاستفادة من الإيجابيات والسلبيات التي حصلوا عليها في معرض كلباء كنقطة بداية لهؤلاء الشباب .


ولاقت فكرة إنشاء هذا المعرض استحساناً كبيراً من أصحاب المشاريع لأنها نظمت للمرة الأولى في مدينة كلباء وبمشاركة كل صناديق ومؤسسات دعم المشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة كصندوق خليفة لتطوير المشاريع، مؤسسة محمد بن راشد لدعم المشاريع، مؤسسة رواد لدعم المشاريع الريادية وأخيراً برنامج سعود بن صقر لدعم المشاريع .


وقد افتتح المعرض الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب الحاكم بمدينة كلباء مع جمع من مديري الدوائر المحلية والاتحادية بالمدينة وحضور كبير من الزوار الذين جاءوا للتعرف إلى هذه المشاريع واستمرت فعاليات المعرض لمدة تسعة عشر يوماً ابتداء من 26/10/2011 وحتى 13/11/،2011 وبلغ عدد العارضين المشاركين في المعرض 43 عارضاً، كما تنوعت المشاريع المعروضة من قبل الشباب من مشاريع إلكترونية وخيم ومأكولات وملابس وأفران واكسسوارات ومشاريع ترفيهية، وشارك في المعرض أيضاً مجموعة من الأسر المنتجة وقدمت لهم كل التسهيلات للمشاركة .


كما كانت هناك فعاليات مصاحبة لمعرض كلباء لدعم المشاريع الوطنية كالدورات التدريبية التي تم تنظيمها بالتعاون مع صناديق دعم المشاريع والتي لاقت إقبالاً غفيراً من الجمهور وذلك للتعرف إلى كيفية الاستفادة من الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات .


علاوة على هذا فقد كانت هناك أيضاً دورات تخصصية مجانية في فن المشاريع والتي تم إلقاؤها على أيدي نخبة من المتخصصين في هذا المجال وعلى رأسهم المحاضر ورجل الأعمال الكويتي عبدالرحمن الرشيدي وكانت دورته بعنوان “تأسيس المشاريع”، كما شارك أيضاً في فعاليات هذه المحاضرات كل من عبدالله العطر بدورة بعنوان “تحويل الأفكار إلى مشاريع”، وحاضر أيضاً الدكتور أحمد حسن بدورة بعنوان “صياغة أهداف المشاريع والخطط”، وبلغ عدد الحاضرين في هذه الدورات 176 شخصاً .


وكان من ضمن الفعاليات التي صاحبت المعرض أيضاً برامج ترفيهية للأطفال ونظمت خلال أيام عيد الأضحى الأولى ووزعت شالات وأعلام دولة الإمارات كبادرة من منظمي المعرض .


وكما يقولون دائماً (في الحركة بركة) فقد نتج عن تنظيم معرض كلباء للمشاريع بعض النقاط الإيجابية والتي تتمثل فيما يلي: إنشاء مجلس أعمال بمدينة كلباء بوساطة مؤسسة الشارقة رواد لدعم المشاريع الريادية وذلك لمناقشة الفرص الاستثمارية بالمدينة وقد أعلنوا رسمياً عن هذه البادرة في مختلف وسائل الإعلام وسوف تعقد اجتماعات وندوات شهرية بهذا الخصوص في مدينة كلباء، ومن النتائج الإيجابية الأخرى فقد أبدى بعض رجالات الأعمال عن استعدادهم لتمويل ودعم أصحاب المشاريع كبادرة لتحفيز الشباب .


وفي الختام أبدى منظمو معرض كلباء لدعم المشاريع الوطنية (المشاريع الصغيرة والمتوسطة) ارتياحهم لهذه النتائج الإيجابية والتي من شأنها أن تلعب دوراً حيوياً في تنشيط وتحريك وزيادة الحركة التجارية في الأوساط الشبابية، معلنين أنهم سوف يضعون معرض كلباء لدعم المشاريع الوطنية ضمن الأجندة السنوية التي سوف تقام بمدينة كلباء مع إدخال بعض التحسينات والتسهيلات التي سوف تقدم لمبادرات المشاريع وذلك بالتعاون والتنسيق بين الدوائر الاقتصادية، بالإضافة إلى مبادرات جديدة سوف يعلن عنها في القريب العاجل في مدينة كلباء .

مقالة بعنوان : المشاريع البيئيه تدعم قطاع السياحه

مقالة بعنوان : المشاريع البيئيه تدعم قطاع السياحه ( تم نشرها بصحيفة الخليج )
للكاتب : عبدالله إبراهيم الدرمكي
المتأمل في وضع المنطقة الشرقيه وما ستؤول إليه هذه  المنطقة من مشاريع إقتصادية  ضخمة تخدم قاطنيها وتوفر عليها عناء السفر والتنقل الى إمارات أخرى لم يكن ليتوقع بزوغ شمس هذه المشاريع بالمنطقة الشرقية .
ولكن بالرؤى والنظرة الحكيمة الثاقبه ,والمتأنية  للوالد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي  ستضاف  مدينة كلباء  الى خارطة  السياحه العالمية  وستعتبر وجهة من اهم الوجهات التي سيرتادها السواح من مختلف بلدان العالم.
ومن أهم  المشاريع التي أسهمت بتطوير مدينة كلباء والتي تعتبر باكورة المشاريع هو إنشاء نفق كلباء ووادي الحلو والذي يعتبر من المشاريع الحيوية نظرا لربطه مدينة كباء مباشرة بالامارة الباسمة,  إضافة الى هذا فقد تم إنشاء وتطوير بحيرة كلباء  والتي مالبث أن أتبعها حاكم الشارقة  بصرح تعليمي ضخم وهو جامعة الشارقة في فرعها بمدينة كلباء في إطلالة فريدة من نوعها  على بحيرة كلباء واختيار .
ومما لاشك فيه ان المشروع الذي اطلقته مؤسسة الشارقة للاستثمار والتطوير( شروق) في مدينة كلباء التابعة لإمارة الشارقة والتي تبعد نحو 15 كيلو متراً عن جنوب مدينة الفجيرة  وتحديدا على الخط الحدودي الفاصل بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان,   تعد بادرة مميزة ونادرة من نوعها ليس فقط على مستوى الامارات والخليج العربي والوطن العربي فقط بل على المستوى  العالمي ايضا  , وذلك لما يتضمنه هذا المشروع الرائد من أهداف تنموية وبيئيه واقتصاديه تخدم الانسان والمجتمع والحيوان  وتعزز من اهمية الحياة البريه والبيئيه والطبيعية   .
ويعتبر مشروع كلباء البيئي اضافة حقيقية وحيوية للمنطقة الشرقية والذي اعتبره من سلسلة المشاريع الاقتصادية الضخمة التي توالت على المنطقة مؤخرا مثل شارع الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان ومشروع ادنوك (أنبوب حبشان) في مدينة الفجيرة هذا بالاضافة الى بعض المشاريع الاخرى التي أبصرت النور كسيتي سنتر الفجيرة  , ولما لهذه المشاريع من عوامل و أثار ايجابية  محفزة للعمل  الاقتصادي بالمنطقة الشرقية .                   
 وقد استهل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة بتدشين المرحلة الاولى لهذا المشروع الذي يتكون من ثلاث مراحل  بإطلاق مجموعه من الغزلان في محمية الحفية بمدينة كلباء,               على أن يتم  اضافة واستكمال المرحلة الاولى   بقسم المحميات، ومنظمة خدمات الحفاظ الدولية التي ستقوم على إعادة تأهيل المحميات الطبيعية في مدينة كلباء (محمية الحفية والقرم), وإقامة مراكز مخصصة للزوار ضمن المحمية، وترميم عدد من المناطق الأثرية  .                                                                

وسوف تشكل المرحلة الثانية من المشروع القسم التجاري والذي بدوره سوف ينعش الحركة الاقتصادية بمدينة كلباء بشكل خاص والمنطقة الشرقية بشكل عام, اذ انه سوف يحتوي على محال تجارية ومطاعم ومنطقة ألعاب مطلة على بحيرة كلباء  .
كما ستخصص  المرحلة الثالثة للقسم السياحي من المشروع و الذي سيقام فيه عدد من الفنادق والشاليهات السياحية على الشاطئ المواجه لخليج عُمان، وسوف تعمل وفقاً لضوابط ومعايير صديقة للبيئة .
 علاوة على هذا سوف تتضمن المرحلة الثالثة العديد من المرافق والانشطة المختلفة وخاصة لعشاق السياحه البيئيه من رحلات لاستكشاف أشجار المانجروف  ورحلات استكشافيه أخرى لمحبي الغطس.

 ومن النتائج الايجابية (السياحية) المتوقعه لهذا المشروع  انه سوف يزيد من نسبة السياحه المحلية والعالمية لهذه المنطقة وذلك لما تحتويه هذه المنطقة من تنوع جغرافي فريد من نوعه , اذ تتميز المنطقة بمظهرها الطبيعي الخلاب وتتكامل هذه الصورة الجماليه الرائعه مع الجبال والبحر ومحمية الحفية و محمية القرم  واشجار المانجروف وظاهرة المد والجزر في المحمية , والطيور المهاجرة  , لتشكل في النهاية مشروع بيئي سياحي اقتصادي في أن واحد .                                                               
ومن ناحية أخرى فمن النتائج الايجابية ( الاقتصادية)  لهذا المشروع أنه سوف يتيح  مئات الفرص الوظيفية , مما يشكل فرصة كبيرة لتوظيف أبناء المنطقة والاستفادة والافادة للعمل  بهذا المشروع .                                                                        
كما سيكون بالمقابل ارتفاع ملحوظ  لنسبة الايجارات والعقارات  , اضافة الى تزايد في  اسعار شركات المقاولات والبنية التحتية التي سوف يتطلبها لانشاء هذا المشروع.                                                                         
ويعتبر هذا المشروع فرصة لرواد المشاريع من شباب هذا الوطن  للتسابق والحصول على الانشطة الاقتصادية المختلفة التي سيوفرها  هذا المشروع  في مدينة كلباء .                                                                           
 وسوف يتم الانتهاء من هذا المشروع بعد ست سنوات من الان  والذي سوف يشمل الكثير من الخدمات والمرافق التي سوف تجعل مشروع كلباء البيئي وجهه  لمحبي  النشاطات البيئيه و الاقتصادية والتراثيه.